معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-11-07  |  2024-05-15  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2020/09/28 - 13:12:3
زيارة: 761
مشاركة مع الـأصدقاء

اتفاق الأسرى في اليمن.. نقطة ضوء وسط عتمة ملف السلام

ما خرجت به مشاورات جنيف الأخيرة من تفاهمات واتفاقات بين الأطراف اليمنية أو بين صنعاء والرياض بشأن ملف الأسرى والمحتجزين مثلَّ ربما بصيص أمل وإن جاء متأخراً أو نقطة ضوء وسط العتمة التي تسود العملية السياسية ومساعي السلام للأزمة اليمنية وحالة الجمود في هذا الجانب الممتدة منذ أشهر أو تحديداً منذ اتفاقيات استوكهولم في ديسمبر ٢٠١٨.

الكثير من المؤشرات الإيجابية والمطمئنة عكسها اتفاق جنيف الأخير رغم التخوفات من عدم التنفيذ على الأرض وأن تعترض العراقيل والتعقيدات مرحلة التطبيق العملي للإتفاق الموقع كما هو الحال مع الاتفاقات السابقة، لكن يبدو هذه المرة أن التفاؤل يحضر بشكل أكبر خاصة مع ما تضمن الاتفاق من الإفراج عن ١٥ سعودياً ووسط مشاركة سعودية في المشاورات كونها في كل مرة هي المتهمة الأولى في إفشال أي تفاهمات بين الأطراف اليمنية وما يقابل ذلك من تعاطي إيجابي ودائم لقوى صنعاء مع ملف الأسرى وكل المبادارت والتفاهمات الساعية لحلحة الأزمة اليمنية وإيقاف الحرب والحصار، إضافة إلى جانب ما تميز به الاتفاق هذا من تفصيل دقيق لآلياته وبنوده وتحت أشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهو الأمر الذي قد يضمن إنجاح تطبيقه على أمل أن يتم التعاطي معه بجدية ودون مماطلة من قبل الجهات الدولية الراعية وكذا التحالف السعودي وأطرافه في الداخل اليمني -كما يقول وفد صنعاء- ودون ربط هذا الملف الإنساني بأي مناورات سياسية وعسكرية.

تفاصيل الاتفاق تقضي على أن تنفذ الأطراف بشكل فوري إجراءات عملية تنفيذ صفقة تبادل الأسرى حسب الخطة المتفق عليها والمتضمنة الإفراج عن (١٠٨١) أسيراً منهم (٦٨١) من أسرى الجيش واللجان الشعبية مقابل (٤٠٠) من الطرف الاخر بينهم ١٥ سعوديا و٤ سودانيين، على أن تقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال الأسبوعين المقبلين باستكمال الترتيبات اللازمة لإتمام صفقة التبادل وأن تبدأ العملية منتصف أكتوبر القادم وفق خطة مزمنة لتبادل الأسرى يتم خلالهما نقل الأسرى من الطرفين عبر الطائرات على أن يتم الالتزام بالأسماء المشمولة في القوائم الموقع عليها خلال المدة المحددة في آلية التنفيذ دون القبول بأي أسماء جانبية وبناء على تفاهمات سابقة تمت في العاصمة الأردنية عمان خلال جولتين تفاوضيتين هناك.

وتنظر القوى بصنعاء نحو الاتفاق الموقع من منطلق أنه يمثل خطوة هامة لكسر مياه الجليد بعد ٤ جولات من التفاوض في ملف تبادل الأسرى، متمنية أن لا يظل حبراً على ورق، ومؤكدةً جهوزيتها لتنفيذ كل بنود اتفاق السويد بشأن الأسرى بناءً على الدعم الكامل من القيادة في هذا الخصوص، ويكشف الفريق الوطني في صنعاء أن لديه الكثير من الأوراق التي يمتلكها والتي تمكّنه من الإفراج عن كل الأسرى والمفقودين والمعتقلين، ربما في إشارة إلى أن الجيش اليمني لديه الكثير من الأسرى السعوديين وأسرى الطرف الآخر إلى جانب تفوقه العسكري وانتصاراته الميدانية وهو ما يجعله يتفاوض من موقف قوة لا ضعف، كما في ذلك رسالة وطمأنه لأُسر وأقارب الأسرى عن حجم اهتمام السلطة في صنعاء لذويهم ومتابعتها باهتمام لهذا الملف وتقديرها لما قدموا من تضحيات.

ومع توقيع هذا الاتفاق تتطلع الأوساط اليمنية إلى أن تحرك هذه الخطوة المياه الراكدة في ملف السلام وتفتح المجال للمضي قدماً في العملية السياسية بالمجمل بدءاً من معالجة الملفات الإنسانية والاقتصادية العالقة كأزمة المرتبات ورفع الحصار وفك الحظر عن المنافذ وفتح مطار صنعاء وحل أزمة الناقلة النفطية صافر والإفراج عن سفن الوقود المحتجزة، وانتهاء بإيقاف العدوان والعمليات العسكرية وبدأ عملية سياسية جادة، وهذا ما دعت إليه الأمم المتحدة على أن تتم الإستفادة من اتفاق تبادل الأسرى للتحرك نحو اتفاق من أجل سلام دائم في اليمن.

 

علي ذهب - العالم

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/20539


الكلمات:






*
*

*



قرأ

ليعلم المجرمون أن جنود طريق الشهيد سليماني لن يطيقوا خبثهم


الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا


"الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان


210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة


استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا


وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي


البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله


الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان


الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات


السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة


١٢٠ شهيد و ٢٦٠ جريح و ٣٠٠ مفقود في مربع اليرموك بغزة


منظمة التعاون الإسلامي تطالب بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الهمجي ورفع الحصار عن غزة


وزارة الصحة في غزة أعلنت عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 1100 وإصابة 5339 آخرين إثر العدوان الإسرائيلي المتواصل


الكيان الصهيوني يمعن في اجرامه ضد المدنيين في غزة باستخدام قنابل الفوسفور الممنوعة دوليا


قائد الثورة: نقبّل أيدي المصممين والمنفذين لعملية طوفان الأقصى في وجه الوحش الشيطاني الصهيوني


ارتفاع عدد قتلى المستوطنين بنيران المقاومة الفلسطينية إلى 700 قتيل


طوفان الأقصى .. ارتفاع عدد القتلى والأسرى الصهاينة..والاشتباكات مستمرة في مستوطنات غلاف غزة


الإعلام العبري: 22 قتيلاً وإصابة 545 مستوطناً بينهم ما يزيد على 80 إصابة خطيرة للغاية


ذكرى “مذبحة” الهزارة في “ارزغان” واستمرار المجازر تحت سلطة طالبان


3 شهداء و215 عملاً مقاوماً بالضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي


الأمم المتحدة: الحوار مع طالبان لايعني الإعتراف بها


تداعيات الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين طالبان وباكستان


السفير السعودي في إيران يقدم أوراق اعتماده لأمير عبداللهيان


تركيا تستأنف هجماتها شمالاً.. "قسد" مُرتابة من الصمت الأميركي


لافروف و وانغ إي يناقشان عددا من القضايا الإقليمية والدولية





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان